غرائب المونديال!
أخيراً.. وبعد شهر من الحماس والمتابعة والمباريات .. أسدل الستار على كأس العالم ألفين وثمانية عشر بفوز فرنسا على كرواتيا بأربعة أهداف مقابل اثنين .. وليكون اللقب لفرنسا للمرة الثانية في تاريخها الكروي!
كأس الغرائب كما وصفه الكثير من المحللين والمراقبين حمل بين طيّاته الكثير من الأرقام التي ستبقى في الذاكرة ..
تسعة عشر هدفاً قاتلاً سُجّل في هذه الدورة، والهدف القاتل هو الذي أُحرز في الدقيقة التسعين.. حتى أصبح الأمر طرفة بين المشاهدين بقولهم .. " لا نعرف كيف ستنتهي المباراة .. مازلنا في الدقيقة التسعين! "
أربع فرق عربية شاركت في ألعاب هذه السنة .. للأسف لم يتأهل منها أحد للدور الثاني .. لكن عدد الفرق كان قياسياً منذ افتتاح كأس العالم وحتى اليوم ..
إحدى أغرب الحالات تم تسجيلها لتحديد المتأهل للدور الثاني بين اليابان والسنغال .. فقد تعادل الطرفان في عدد النقاط والأهداف ليتم الاحتكام للمرة الأولى بعدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها الطرفين و تتأهل اليابان بهذه الطريقة.
تم وصف المونديال بأنه مونديال نظيف .. وذلك نتيجة لعدد بطاقات الطرد التي لم تتجاوز الأربعة دون أن يكون أي منها في ما بعد الدور السادس عشر وهذا دليل على التزام اللاعبين التام باللعب الصحيح.
أحد عشر هدفاً سجله المدافعون في مرماهم مما يعطي نقطة للفريق الخصم .. وهو رقم ليس بقليل و الأهم أن بعض هذه الأهداف لعبت دوراً في تغيير نتائج المباريات !
رغم عدم فوز البرازيل في كأس العالم .. إلا أنها احتفلت بمشاركتها الواحدة والعشرين في تصفيات كأس العالم مما يعني أنها لم تغب عن كأس العالم منذ افتتاحه عام ألف وتسعمائة وثلاثين وحتى اليوم !
مشهد الختام ..كأس فرنسي مرفوع .. وكرة استلمتها الدوحة من روسيا كشعار للبلد المستضيف..
