الأخبار علوم

علوم

عادةً نستخدم الآلة الحاسبة لحساب العمليات الرياضية المعقدة التي تمر معنا أثناء أداء واجباتنا المدرسية، إلّا أن مهمتها على ما يبدو لم تعد بهذا الشكل فقط، بل إنها ستقوم من الآن بتنظيم مواعيد نومنا، بحيث تجنبنا الشعور بالتعب عند الاستيقاظ!! فهذا ماعملت على تطويره مؤخراً شركة بريطانية، من خلال موقعها الخاص الذي يسمح للزوار بإدخال الوقت الذي يريدون الاستيقاط به، وبناءً عليه يحدد الموقع عدة خيارات للوقت الذي يجب أن يذهب فيه الشخص إلى فراشه وذلك بالاعتماد على دراسات علمية خاصة. فمثلاً عند رغبة الشخص بالاستيقاظ الساعة السابعة صباحاً، يقترح الموقع عليه النوم عند الساعة 9:46 مساء أو 11:16 مساء أو 12:46 صباحاً أو حتى 2:16 صباحاً، وينصح بتجنب النوم بين هذه الأوقات. وتفيد الدراسات بأن حاجة البالغين من النوم للبقاء أصحاء، هو من 7-9 ساعات، وتزيد النسبة عند الأطفال إلى 11ساعة، ولدى الرضّع تصل إلى 16 ساعة. ما رأيكم بالفكرة؟؟

لا للضوضاء

علوم

لطالما كان الصوت المرتفع رمزاً لكل ما هو مزعج ومرهق معاً، وفي كل مرة يطل علينا العلماء بتحذيراتٍ مختلفة تتحدّث عن أضرار الأصوات المرتفعة و إليكم آخر الأحداث.. فقد حذّر العلماء من أنّ التعرض للضوضاء العالية في أماكن العمل تزيد من احتمال الإصابة بالضغط والكوليسترول لا قدّر الله.. ليس هذا فحسب بل توجه فريق آخر من العلماء إلى القول بأن الأصوات المرتفعة لا تكتفي بإيذاء الأذن وإضعاف السمع وحسب بل قد تتسبب حتى بأمراض القلب.. ولأن درهم وقاية خير من قنطارعلاج.. فلا ضير من الابتعاد عن هذه الأصوات أو ارتداء واقيات الأذن إذا تعرضتم إلى الصوت العالي لفترةٍ طويلةٍ، وقد يساعدكم تحميل برنامج قياس شدة الصوت حولكم لمزيد من العناية والتدريب على الهدوء.. لكم جميعاً خالص أمنياتي بالسلامة في كل حين..

فندقٌ في الفضاء !

علوم

تريده بخمس نجوم أم بثلاث؟ تفضل إطلالته على البحر أم على الجبل؟ هذا ما نُسأل عنه حين نختار إقامتنا في أحد الفنادق .. ولكن اليوم لدي أسئلة أخرى بهذا الخصوص وهي : تريده مطلّاً على أي كوكب؟ تريده بجاذبية أم بلا جاذبية؟ تريده قريباً من درب التبانة أم بعيداً عنها؟ إنه فندق الفضاء الذي تخطط شركة "أوريون سبان" لتنفيذه، حيث تنوي إطلاق أول فندق فاخر في الفضاء سنة 2021، على أن يكون متاحاً للنزلاء في العام 2022. ومن المقرر أن يتسع الفندق الذي أطلق عليه اسم "محطة أورورا" لأربعة نزلاء وشخصين من طاقم العمل، وذلك في رحلة سريعة حول كوكب الأرض، تمتد لـ12 يوماً. وسيوفر الفندق لنزلائه العديد من التسهيلات منها تجربة انعدام الجاذبية، والاستمتاع بمشاهدة مناظر رائعة، والمشاركة في تجارب وأبحاث علمية مثل الزراعة في الفضاء، والتحادث مع الأصدقاء والأهل على الأرض عبر الإنترنت. كما سيتوجب على المسافرين للفندق الخضوع لتدريبات تمتد لثلاثة شهور، هذا إلى جانب دروس تعليمية تساعدهم على فهم آليات عمل الرحلات الفضائية... ما رأيكم بالتجربة ؟؟ تبدو ممتعةً بشكل كبير، أليس كذلك؟