ما نزال في أخبار الكورونا والأحداث الناجمة عن انتشار هذا الفيروس و ما يتعلق بالحظر وبالكمامات وبإغلاق الأماكن السياحية الشهيرة، وتعطل الحركة الطبيعية بين الناس، لدينا أخبار عن جميع ما ذكرنا الآن... فهيا نقرأها معاً والبداية مع الحظر وما نتج عنه من اكتشاف للمواهب الدفينة والمفاجئة أيضاً فمثلاً هذا الرجل المكسيكي البالغ من العمر 78 عاما، قد انتشر على موقع يوتيوب كنجمٍ في مجال الطهي بعد أن أجبرته جائحة الفيروس على البقاء في المنزل! يدعى الرجل "كارلوس إليزوندو فرياس" ويعرف باسم "تيتو تشارلي" ولديه 420 ألف مشترك في قناته بالموقع، وهو يظهر لهم وهو يعمل في مطبخه، ويقوم بإعداد أطباق مختلفة، وقد حققت مقاطع الفيديو المرحة التي قام في إحداها بالرقص، مليونا و300 ألف زيارة على يوتيوب. ومن اليوتيوب إلى متحف اللوفر في فرنسا الذي كان يستقبل صيفا نحو مليون زائر شهريا، هاهو يستعد لفتح أبوابه من جديد بعد نحو أربعة أشهر من الإغلاق بسبب الحظر!! ولكن من شروط زيارته الجديدة الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، مع عدم السماح بالتجمع أمام لوحة الموناليزا كالمعتاد. ويعكف العاملون هذا الأسبوع على وضع اللمسات النهائية للتجهيزات ، وستوضع مواد تطهير لليدين ونظام حجز يخصص أوقاتا محددة للزائرين، مع تحويل السير بالداخل إلى اتجاه واحد، وكذلك وضع علامات على الأرض لتذكير الزائرين بالحفاظ على مسافة تباعد لمتر واحد، إضافة لوضع الكمامات. وبما أننا ذكرنا الكمامة فإليكم الخبر المتعلق بها، وهو في بلجيكا، إذ يقوم رجل يدعى "شارل دو بلفروا" بإنتاج كمامات يطبع عليها صورة لملامح النصف الأسفل من وجه من سيستخدمها. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع استخدم الرجل حجرة صغيرة لالتقاط الصور وبرنامج وتطبيق عبر الهواتف المحمولة، وللحصول على الكمامات فينبغي تقديم طلب للحصول عليها، ثُم يرسل إلى الزبائن رابط ينقلهم إلى تطبيق يتيح لهم التقاط صورة للوجه وإرسالها إلى الموقع الإلكتروني للشركة، وبعد ذلك بأيام قليلة تصل الكمامة المطبوع عليها ملامح النصف الأسفل من الوجه إلى المستخدم عبر البريد. ختام نشرتنا مع طرائف الكورونا في مصر، إذ أقبل رواد محل صغير للحلويات في الجيزة على تناول بوظة (آيس كريم) على شكل فيروس كورونا، وتُقدم بشكل مستدير ومتعدد الألوان، وتغرس فيها أعواد شوكولاتة رقيقة وقطع سكرية على السطح تحاكي الأشواك التي تبرز من الطبقات الخارجية للفيروس. أخبارنا انتهت، ولكن الفيروس ما يزال منتشراً في العالم، فلنأخذ حذرنا جيداً، ونراعي قواعد السلامة والتباعد الصحيحة، للحفاظ على سلامتنا وسلامة من حولنا.
من الصعب أن تخلو جولاتنا الإخبارية في هذه الآونة من أثر الكورونا، وما أحدثه من طرائف وتغييرات عمت أرجاء العالم. اليوم جاءتنا أخبار فكاهية بعض الشيء من تايلاند والسويد ، في حين كانت الأخبار من أستراليا حزينة نوعاً ما. تعالوا نبدأ من تايلند التي وجدت إحدى مطاعمها حلاً لتسلية زوارها في أثناء جلوسهم على الطاولة وحيدين، وهي وضع دمية باندا لتجلس مقابل الزبون من أجل تخفيف شعور الوحدة عليه، وقد حققت هذه الطريقة النتيجة المرجوة منها إذ عبر الزوار عن سرورهم بالفكرة، وأنهم كانوا لا يفضلون المجيء إلى المطعم بسبب التباعد والشعور بالوحدة، إلا أن الدمية خففت من هذا الأمر إلى حد كبير. ربما من يجلس وحيداً على طاولته في المطعم ليس هو الوحيد، بل هو من يجلس في مطعم يضم طاولةً وكرسياً واحداً !! إذ اُفتتح مؤخراً مطعم بهذه المواصفات وسط حقل بمنطقة رانسيتر في مقاطعة فارملاند بالسويد، لاستقبال شخص واحد فقط، تنفيذاً لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا. ويقدم الطعام للضيف الوحيد من خلال حبل خارج نافذة المطبخ، من دون وجود أي عمال. يدير المطعم زوجين سويديين، يعملان على إعداد الطعام وإيصاله داخل سلة من المطبخ إلى العميل. نختم بأستراليا وخبرها المحزن فيما يتعلق بحوض الأسماك! حيث قال علماء في الأحياء البحرية، إن الأسماك في حوض أسترالي بدأت تظهر عليها مؤخراً علامات الاكتئاب، بسبب إغلاق المكان واختفاء الزوار منذ منتصف مارس الماضي. ومن هذه العلامات أن الأسماك أصبحت كسولة وغير مهتمة بالبيئة المحيطة بها، ومنها من قررت الاختباء في الزوايا المظلمة من الحوض، في حين توقفت أخرى عن تناول الطعام لأسابيع عدة! لاحظتم أصدقائي أن الحيوانات مثل الإنسان تبحث عن أنيس وتضجر لوحدها، فهي تشعر ببعض ما نشعر به! فسبحان الله
هل تذكرون نشرتنا الفائتة، وخبر عرض الأفلام على حائط أحد الأبنية ليشاهدها سكان الحي من بيوتهم؟ خبرٌ جديدٌ على النمط نفسه ولكن هذه المرة مع حوض أسماك ياباني!! فبسبب إغلاق حوض سوميدا المائي في طوكيو طيلة الحظر، أصبحت بعض أجناس الأسماك فيه تظهر خوفاً من البشر، مما دفع القائمون عليه إلى ابتداع طريقةً جديدة لإعادة تعويدهم عليهم من خلال دعوة عامة الناس إلى إرسال فيديوهات تظهرهم وهم يحدثونها عن بعد، مع الطلب منهم لإظهار وجوههم والقيام بحركات أمام الأسماك، والتحدث إليها بصوت خافت لعدم إخافتها. إذ ستوضع خمسة أجهزة لوحية قبالة الحوض المائي لبث الفيديوهات أمام الأسماك، وبخاصةٍ نوع الإنقليس التي تختبئ في الرمل كلما رأت الحراس يمرون بجانبها. في مكان آخر من العالم وفي مصر التي تعيش أيضاً أيام حظر طويلة، قام سكانها بالتعبير عن رغبتهم بالفرح بإطلاق طائرات ورقية في سمائها، إذ يصنعون طائرات ورقية ويشدونها بأعواد خشبية سداسية أو دائرية الشكل، ثم يغلفونها بأوراق شفافة، وتضاف إليها في الذيل عناقيد مصنوعة من أكياس بلاستيكية، وتربط باتزان بخيط متين، يساعد على توجيه الطائرة في الهواء. ثم يطلقونها قبيل غروب كل يوم لأكثر من ساعة ، في ظل جو ربيعي مناسب ومشجع لحركة الطيران البدائية. مما جعل الطائرات الورقية تتحول في مصر إلى مصدر فرحة للكبار والصغار. ومن طقوس الفرح الجديدة ننتقل معكم إلى أساليب تكيف جديدة قامت بها طيور النورس مؤخراً في روما، إذ أجبرتها إجراءات الإغلاق العامة في العاصمة الإيطالية على تغيير عاداتها الغذائية والعودة إلى صيد الحيوانات الحية، والبحث عن وجبات طعام جديدة عوضاً عن التي اعتادت أن تقتات عليها من بقايا الطعام في القمامة لتي كانت تحصل عليها من المطاعم وشوارع المدينة. يبدو أننا لسنا الوحيدين الذين تغيرت ظروفهم، بل يشاركنا العالم بأسره، بدءاً بالجبال وانتهاءً بطائر النورس، والقادم لا نعلم ماذا سيكون
يبدو أن ظرف كورونا الذي غيّر نظام العالم وقلب حياته رأساً على عقب، وأوقف مرافقه توقفاً لم يمر شبيهه في التاريخ، قد كان له آثاره الإيجابية الأخرى على صعيد الطبيعة والحد من التلوث، فبسبب توقف الحركة وخلو الشوارع من الضوضاء والبشر، انخفضت مستويات التلوث في مناطق عدة من العالم، مما أدى إلى إمكانية ظهور مناطق ما كانت تظهر من قبل منها جبال هميلايا التي باتت رؤيتها ممكنة وذلك للمرة الأولى منذ 30 عاماً، إذ قام السكان في شمال الهند، بنشر صور لسلسلة الجبال ملتقطة من على بعد 125 ميلاً تقريباً، بعدما عادت القمم لتظهر بوضوح إثر تنقية الهواء. ولم يقف الأمر هنا فقط بل تحسنت جودة الهواء بصورة كبيرة، بعد أن كانت الهند تسجل خمسة أضعاف الحد الأدنى الآمن لجودة الهواء الذي تحدده منظمة الصحة العالمية، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية الشهر الماضي انخفاضاً في التلوث في بعض المدن الأوروبية والأميركية أيضاً. ................... ولا نزال في الإيجابيات التي جلبها معه الحظر بسبب كورونا وهو أن طلاب إحدى الجامعات اليابانية قرروا إقامة حفل التخرج على طريقتهم الخاصة، ولم يستسلموا للإغلاق العام المفروض في اليابان بسبب الوباء، إذ قاموا بالاحتفال من خلال التحكم بروبوتات تمثلهم في المناسبة الافتراضية. وأطلق المطورون اسم "إي إن إي هولدينغ" على هذه الروبوتات، ولتكون ملائمة مع طبيعة الحفل ألبسها الطلاب أثواب تخرج وقبعات مثل أي حفل مشابه لهذه المناسبة. أما وجوه الروبوتات فكانت عبارة عن أجهزة لوحية تعرض وجوه الخريجين، وقام كل منهم بالتحكم بها بوساطة أجهزة الكمبيوتر المحمولة. وسارت الروبوتات واحدة تلو الأخرى باتجاه المنصة وسط تصفيق موظفي كلية الاقتصاد في طوكيو، واقتصر الحفل على أربعة خريجين مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي. ربما تحمل هذه الطريقة إبداعاً تقنياً ولكنها قد لا تشابه الحضور الشخصي لهذه المناسبة والفرح بها... ........................ ونختم مع هذا الخبر الذي يذكرنا بقطيع الماعز الذي غزا القرية البريطانية الأسبوع الفائت، حيث لا تزال تنتشر فيديوهات كثيرة لقطعان الغزلان التي تتنزّه في الشوارع الأمريكية، ومئات السناجب التي تتمتّع بحمّام شمسي في إحدى حدائق كاليفورنيا، فضلاً عن تمساح يتسكّع بشكلٍ عاديّ في ساحات قريبة من الشاطئ وفي واجهات بحرية مغلقة في ساوث كارولينا. فلا تزال الحيوانات تخرج للعب والمتعة، وتقضي أوقاتاً طيبة فيما يلازم مئات الملايين من الأميركيين بيوتهم. لا ندري كم سنلبث نحن في منازلنا وكم ستتنعم الحيوانات بحريتها، ولكن ما نعلمه وما نتعلمه هو أن لكل حدث يمر بنا وجهان وجه إيجابي ووجه سلبي، ومصائب قوم قد تكون فوائد لدى آخرين، وماعلينا إلا انتظار الفرج بلا ضجر ولا ملل فربما هناك تغيرات كونية تحصل ونحن لا ندري.
لعل فيروس كورونا الذي أجبر العالم بأسره على التزام المنازل، قد أصبح أيضاً سبباً وراء تفجر المواهب والطاقات المختلفة، فما نلبث أن نسمع كل يوم خبراً فريداً وجديداً من وحي هذا الفيروس. واليوم موعدنا مع مطعم للبيتزا في مدينة دورتموند الألمانية، الذي أطلق عليه صاحبه اسم "كورونا" ولكن الاسم ليس جديداً بسبب الظروف الحالية إنما كان اختياره عام 2013. إلا أن أيامنا الحالية كانت السبب في شهرته، وساعدته في تحقيق مبيعات غير مسبوقة، كما ازداد الدخول إلى صفحة المطعم بصورة كبيرة عند البحث في موقع غوغل على كورونا. ويقول صاحب المطعم إن غالب طلبات الزبائن متركزة على بيتزا "كورونا" البالغ ثمنها حوالي 6 دولارات، والمكونة من صلصة البشاميل والسبانخ وسمك السلمون. ..................... وفي غزة أيضاً تسبب كورونا بإطلاق حملة فنية وإبداعية قام بها فنانون فلسطينيون من أجل التشجيع على ارتداء الكمامات الطبية للوقاية من فيروس كورونا في ظل ضعف الإقبال عليها بين الناس. يجتمع الفنانون وعلى مدى 4 ساعات يومياً ومعهم الريشة والألوان ويرسمون على الكمامات رسومات جميلة مضحكة للأطفال، وأخرى تعبر عن الحب والحرية، ويستخدمون الألوان الزاهية لمنحها مظهراً أنيقاً، وبعد الانتهاء من الرسم يقومون بتوزيعها مجاناً مما جعلها تلقى إقبالاً وطلباً كبيراً من المواطنين. .................... خبرنا الثالث قد يكون بعيداً عن عالمنا هذه المرة، وهو عن نوع من أنواع الهجرة التي تعد أكبر هجرة جماعية تحدث على كوكب الأرض وهي الهجرة الرأسية النهارية التي تحدث كل يوم وليلة، فما إن تختفي الشمس من الأفق، حتى يبدأ عدد لا حصر له من المخلوقات البحرية برحلة طويلة باتجاه المياه السطحية الأعلى، وعندما تشرق الشمس، تجلب الضوء وتهديد المفترسات السطحية المؤرقة لهذه الكائنات، ولهذا تهبط مرة أخرى إلى أعماق البحر، وتبحث عن أي حماية يمكن أن يوفرها لها الظلام المطوق الدامس. إلى اللقاء مع أخبار قادمة تحمل الخير للأرض من أدناها لأقصاها بإذن الله
بإبداعٍ لا حدود له نفتتح نشرتنا لهذا اليوم أصدقائي فهاهو التونسي (محمد الشرايطي) يبهرنا بمنتجاته من الأشكال الرائعة التي يصنعها بأدوات غير متوقعة وغير متناسقة أيضاً، إلا أنه يستطيع تشكيلها بطريقة مذهلةٍ فعلاً.. فالقطع الحديدية الصلبة هي مادة صنعه الأولى ومنها يشكّل منحنيات وزوايا تتشابك فيما بينها وتخرج في هيئة مجسم ثور قوي يتأهب للهجوم. الأشكال مكونة من براغٍ وسلاسل وأسلاك مربوطة ببعضها بعضاً، ويقوم بتشكيلها في ورشته الصغيرة ثم يبيعها بأسعار تختلف باختلاف أحجامها وأشكالها. كما يقوم الزبائن في بعض الأحيان بتسليمه بقايا سياراتهم ودراجاتهم ويطلبون منه تحويلها إلى قطع معينة يشترونها منه فيما بعد، في حين لا تقتصر قدرته في تشكيل الحديد إلى مجسمات حيوانات فحسب وإنما يصنع منه لوحات وأثاثا منزلياً وأبواباً وكل ما يتعلق بالديكور المنزلي وبأحجام كبيرة تتطلب دقة ومهارة فائقتين. يلزمنا بعد هذا الخبر الجميل كوباً من القهوة سنطلبه عن طريق تطبيق" كوفي" (COFE) الذي ابتكره الشاب الكويتي (علي الإبراهيم) وهو على غرار تطبيقات الطعام التي اكتسحت العالم مؤخراً. يعد التطبيق فريداً من نوعه، فهو لا يُعنى فقط بتوصيل القهوة إلى أصحابها، بل يتعدى ذلك ليصبح سوقاً للقهوة، فهو يضم تحت مظلته خمسين محلاً للقهوة داخل الكويت، ويوفر خيارات عديدة يتميز بها عن باقي التطبيقات، ففضلاً عن خيار التوصيل، يوجد خيار "بيك أب" (pick up) حيث يحضّر كوب القهوة للزبون قبل وصوله للمحل ليستلم طلبه. أرضنا العربية هي الأرض المثلى لخروج تطبيق يعنى بالقهوة، فهي أرض البن والضيافة الأصيلة في العالم. والآن إلى خبرنا العربي المميز أيضاً وهو أن النجم المصري (محمد صلاح) لاعب ليفربول الإنجليزي، سيحل ضيفاً على متحف "مدام توسو" للشمع بالعاصمة البريطانية لندن في وقت لاحق من العام الحالي، ليكون بذلك أول لاعب عربي يتم عمل تمثال له داخل المتحف. وقد بدأ المصممون في المتحف بوضع عين من الشمع بجوار وجهه لمقارنة لونها بحيث يتم اختيار اللون المشابه لها. أخبارنا عربية بامتياز، فأنعم بها من أخبار نفتتح بها أسبوعنا الأخير من هذا الشهر! أليس كذلك؟
بينما كان بعض السيّاح يتناولون فطورهم بأمان وسلام، وإذ بهم يرفعون رؤوسهم على وقع خطى الأفيال التي جاءت مقتحمةً المكان بلا إذن أو سماح! فهذا ما حصل في أحد المطاعم الخارجية في زامبيا مؤخراً، إذ عاش مجموعة من السياح دقائق من الرعب نتيجة دخول هؤلاء الضيوف غير المرغوب بهم، لكنهم اضطروا للبقاء جالسين في مقاعدهم دون أي حركة في انتظار رحيل الفيلة الذين أتوا باحثين عن الطعام لا عن شيء آخر! وقد توجهوا فور دخولهم إلى "المائدة المفتوحة"، ثم تجولوا في القاعة واقتربوا من طاولات السياح وبدأوا بإمساك قطع الخبر بوساطة خراطيمهم، وقد أطاحوا بالأطباق و أكواب القهوة، وبعد وجبة "الفطور" رحلوا بهدوء من المكان، فيما بقي السياح جالسين في أماكنهم من هول الصدمة. تخيّلوا لو كنتم مكان أحد هؤلاء السيّاح ماذا كنتم ستفعلون؟ هل ستحافظون على هدوئكم كما فعلوا؟ في الحقيقة الخيارات أصعب مما نتخيل!! ولكن المهم أنهم خرجوا بخيرٍ وسلامةٍ. ................................. بعد هذا الخبر المرعب دعونا نأخذ استراحة في أنطاليا التركية وتحديداً في متجر السيدة (خديجة أدي جوزال) التي تميزت بصناعة المصابيح المصنوعة من القرع وذلك عندما أعجبها مصباح تلقاه زوجها ذات مرة من أحد الأصدقاء، لتقرر بعد ذلك إنتاج هذه النوعية من المصابيح التي تستخدم للزينة والديكور، و لم تكتفِ بالإنتاج المحلي بل باتت تصدرها لعدد من دول العالم. وعندما قررت خديجة دخول هذا المجال، بدأت على الفور بجمع المعلومات اللازمة لخوض هذه التجربة، ثم زرعت حوالي 10 آلاف متر مربع بالقرع، ثم حولت إحدى غرف منزلها إلى ورشة، وبدأت تبيع منتجاتها من مصابيح القرع ومصابيح المناضد (الأباجورات) وحصالات الأطفال ومختلف العناصر الزخرفية والمزهريات وحوامل الشموع منتجات الزينة الأخرى. هل لاحظتم أصدقائي كيف بدأت الفكرة بهدية، وكيف استمرت بالجهد والاهتمام والحب، إذاً هذه الوصفة السحرية التي علينا جميعاً تطبيقها للحصول على كيكة العمل الرائع والمتقن، فلا شيء صعب على من يصمم ويؤمن بفكرته، فلنتعلم من خديجة هذا الدرس الرائع ما رأيكم؟ .................................. نعود للرعب ثانيةً! والآن إلى الفيل الذي نمسكه بأيدينا والذي اقتحم حياتنا ليس فطورنا فحسب، ولا يزال بصحبتنا إلى الآن ونحن هادئون ننتظر رحيله، ولكن على ما يبدو الهدوء لن يأتي بنتيجة كما الحال في زامبيا، بل علينا اتخاذ قرار بالتخلص منه قبل أن يقضي علينا! أنه الهاتف النقال أصدقائي الذي أتيت لكم اليوم بأعراض إدمانه كي تنتبهوا إليها وتعالجوها قبل أن تتفاقم أكثر، فمن الأعراض الظاهرة في هذا النوع من الإدمان هي أن تبحثوا عن هاتفكم في اللحظة التي تكونون فيها بمفردكم و عندما تشعرون بالملل، أو أن تستيقظوا ليلاً لفحص هاتفكم مع الشعور بالقلق أو الانزعاج أو الضيق عندما يتعذر عليكم الوصول إليه، فضلاً عن تداخل استخدام الهاتف مع أدائكم الوظيفي أو واجباتكم المدرسية أو علاقاتكم. وعلى سبيل التخلص من هذا التعلق المفرط قوموا مثلاً بإزالة التطبيقات التي تستهلك وقتكم من هاتفكم وحاولوا الوصول إليها عبر جهاز لا تحملونه معكم طوال اليوم، واتركوا هاتفكم بعيداً عنكم واشحنوه في مكان ما إلى جانب غرفة نومكم، وحاولوا أن تطوّروا الهوايات التي من شأنها أن تغذي روحكم واستبدلوا الألعاب وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي بنشاطات واقعية مثل مقابلة الأصدقاء أو العمل التطوعي. وعموما، يعد تقليل استخدام الهاتف المحمول جزءا من مسيرتكم نحو استخدام صحي له، لكن لا تتوقعوا أن تُحققوا ذلك على الفور، بل إنكم ستتعلمون من كل تجربة.
أخبارنا لهذا الأسبوع خفيفة لطيفة تحمل السرور في بعضها، والغرابة في بعضها، والمعلومة في بعضها الآخر وسأبدأ من آخرها، حيث المعلومة التي نحتاجها جميعاً وبخاصة في فصل الشتاء الذي يكثر فيه الزكام وأمراض الإنفلونزا والعطاس الذي نغالبه في كثيرٍ من الأحيان دفعاً للإحراج ومنعاً لإفزاع من هم حولنا في حال كان عطاسنا قوياً، إلا أننا من اليوم لن نكون أمام خيارين بل خيار واحد هو عدم كتم العطسة، لأن العلماء حذّروا مؤخراً من هذا الأمر، لأنه قد يؤدي إلى خدش بعض الأنسجة الدقيقة في الأنف، أو قد يؤدي لتمزق في الأذن، وذلك لأن الهواء يخرج بسرعة كبيرة من القناة الأنفية أثناء العطس، وإذا تم سد الأنف لكتم العطس، فإن الهواء يبحث عن طريق آخر للخروج، على سبيل المثال عن طريق الأذن، وفي هذه الحالة قد يتسبب الضغط في تمزق طبلة الأذن. إذاً دعونا نحتاط بالمناديل الورقية منعا لانتشار الجراثيم في الهواء، في حال هجوم عُطاس قوي ومفاجئ علينا. أما خبر السرور الذي لا أحتمل انتظاره أكثر من ذلك، فهو أن صوت الأذان قد علا مجدداً من مئذنة مسجد علي باشا التاريخي في مدينة أوهريد بجمهورية شمال مقدونيا، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترميم التي قامت بها المديرية العامة للأوقاف التركية، بعدما تعرضت المئذنة للهدم خلال الحروب التي تعرضت لها قبل 107 سنوات . ويعد المسجد واحداً من الآثار العثمانية في منطقة البلقان، وقد تم بناؤه بأمر من سليمان باشا عام 1573. ربما ننقش اسمه في مادتنا القادمة، فالمناسبة تستحق منا كل تقدير ، أليس كذلك؟ ولا شيء كالغرابة يثير الفضول الذي سأختم به جولتي إذ بيعت حبة موز ملصقة على الحائط خلال معرض "آرت بازل" في ولاية فلوريدا الأميركية بمبلغ 120 ألف دولار! السر الذي يقف وراء هذا المبلغ الخيالي غريب أكثر مما تتخيلون؟ وهو أن الفنان الإيطالي ماوريسيو كاتيلان المعروف بأعماله الساخرة، قدّم قطعة بعنوان "كوميدي"، وهي عبارة عن حبة موز علّقها بشريط لاصق على الحائط في معرض "آرت بازل". وكان الفنان قد اشترى الموزة من متجر في ميامي وألصقها على الحائط، ثم باعها على أنها عمل فني. يشار إلى أن "آرت بازل" مهرجان عالمي مشهور يستقطب المشاهير ونجوم عالم الفن الذين يبحثون عن قطع فنية جديدة ومبتكرة. ويقام المهرجان في ثلاث مدن مختلفة سنويا هي: بازل في سويسرا، وميامي بيتش في فلوريدا بالولايات المتحدة، وهونغ كونغ في الصين. سأعلّق لوحةً مثلها في مطبخنا وسأرى كم سيدفعون لي ثمنها!
بعد أن طفت العالم وجبت جهاته الأربع بحثاً عن أخبار جميلة ومنوعة، قرأت الكثير عما يجري في أرجاء المعمورة ولكن ما اخترته لكم كان من ثلاث بقاع فقط من إيطاليا، ومن مصر، ومن الفضاء أيضاً. وسأبدؤها من الأبعد إلى الأقرب، ففي الفضاء البعيد حققت كريستينا كوتش وجيسيكا مير، رائدتا الفضاء بوكالة علوم الفضاء الأمريكية (ناسا)، إنجازاً تاريخياً بإتمام أول مهمة نسائية خالية خارج مركبة في الفضاء. المهمة استمرت لسبع ساعات خارج المحطة الفضائية الدولية على سطح القمر من أجل استبدال وحدة تحكم في الطاقة معطلة. وتعمل كوتش مهندسة كهرباء، أما مير فهي حاصلة على شهادة الدكتوراة في علوم الطبيعة البيولوجية، وقد عادتا إلى غرفة معادلة الضغط ومعهما الوحدة المعطلة، والتي من المقرر أن تُشحن على سفينة فضاء خاصة بهدف إخضاعها لفحص على الأرض. .............................. ومن الفضاء إلى إيطاليا مباشرةً حيث ينتظرنا هناك أندريا غانديني النحات الإيطالي البالغ من العمر (22) عاماً والذي أبهر العالم بفنه في تحويل جذوع الأشجار الميتة في العاصمة الإيطالية إلى قطع فنية تحظى بالإعجاب الشديد. وعندما سألنا غانديني هو هوايته وهو ينحت أحدث أعماله فقال إنه ينحت على الخشب منذ أن كان صغيراً في مرآب منزله ثم اختار النحت على الجذوع في روما، وأضاف أن الأمر يستغرق معه نحو أسبوع لإنهاء منحوتة واحدة، ويبدو أن أمامه معين لا ينضب من الأشجار في مدينة روما لأنها تشتهر بأنها واحدة من أكثر مدن أوروبا اخضراراً، حيث توجد بها نحو 313 ألف شجرة، تزين متنزهاتها العديدة وشوارع وسط المدينة. ............................ أما خبرنا القريب فهو من أرض مصر العريقة التي أعلنت فيها وزارة الآثار عن تفاصيل الكشف عن 30 قطعةً أثرية في منطقة العساسيف جنوبي البلاد. الآثار تأخذ شكل توابيت خشبية، وقام بكشفها بعثة بدأت موسمها للحفائر في آب أغسطس الماضي، ويعود تاريخها للأسرة الفرعونية الثانية والعشرين، حيث تم وضعها فى مخزن بالقرب من سطح الأرض لحمايتها من السرقة. ومن المرجح أن تكون هذه التوابيت الخشبية صنعت في القرن العاشر قبل الميلاد، أي أن عمرها 3000 عاماً. نشرتنا لهذا اليوم انتهت، بعد أن نقلتنا ما بين الجديد والقديم والبعيد والقريب، على أمل أن نلقاكم في المرات القادمة بالمزيد والمزيد من المتعة والفائدة، فانتظرونا
مرحباً أصدقائي النشرة السبيستونية وصلت إليكم بكراسيها وأشجارها وكواكبها وتميزها الذي عوّدتنا عليه دائماً! وسنبدأ بوضع الكراسي أولاً والخبرالذي يقول إن تنافساً غريباً من نوعه قام مؤخراً في مدينة هانيو اليابانية وهو سباق الجائزة الكبرى لكراسي المكاتب بالبلاد!! السباق شهد تنافساً ما بين 55 فريقاً، قاموا بدفع الكراسي للخلف بأرجلهم على مضمار يبلغ طوله 200 متراً، وكل فريق منهم يضم ثلاثة أعضاء قاموا بتبادل الأدوار فيما بينهم للحفاظ على طاقة بعضهم البعض، السباق لم يكن سهلاً كما تتصورون بل كان إتمامه صعباً بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة في الصيف، حيث سقط البعض من أعلى الكراسي، مما تسبب بإصابتهم بجروح مؤلمة. السباق لن يقام في هذه المدينة فقط بل ستقام 10 جولات أخرى في جميع أنحاء اليابان، مع العلم أنه قد أقيم لأول مرة قبل عشرة أعوام واستلهم مؤسسه تسويوشي تاهارا فكرته من سباقات فورمولا 1 وسباق لومان للتحمل. ....................... والآن إلى الأشجار التي سنخبركم في هذه النشرة عن النوع الأغلى منها ألا وهي شجرة "الراتنج" النادرة، ولكن ما سر غلائها؟ هذه الشجرة أصدقائي تنتج لنا مادة العود، وهي المادة التي تشهد إقبالاً كبيراً وخاصةً في منطقة الخليج وشبه القارة الهندية، حيث تعد السعودية الأكثر في استهلاكها وخاصة لتطييب الحرمين الشريفين بها. الشجرة تصنف من الأشجار دائمة الخضرة والمعمرة أيضاً، وقد يصل ارتفاعها إلى عشرين متراً، أما موطنها الأصلي فهو جنوب شرق آسيا، وفي دول أخرى مثل كمبوديا، فيتنام، لاوس، سنغافورة، إندونيسيا، ماليزيا، تايلاند، إلا أنها تواجه خطر الانقراض بسبب ندرتها، وغلاء ما تنتجه، ووعورة المسالك والطرق في البيئات التي تعيش فيها. وقد أصبحت بفضل ندرتها من أغلى المواد، ويصل ارتفاع أسعارها في بعض الأوقات بنسبة 500%!! ...................... ونختم نشرتنا بخبر الكوكب أصدقائي حيث بات بإمكانكم خلال شهر حزيران ويونيو رؤية كوكب المشتري فهو سيكون في أقرب نقطةٍ له من الأرض، في ظاهرةٍ تعرف بالتقابل التي تحدث حينما يكون كل من المشتري والأرض في نفس الجهة من الشمس أثناء دورة كل منهما حولها، مما يعني أن الكوكب بالكامل مضاء بنور الشمس وهو ما يجعله واضحاً في السماء كنجم لامع!! لا تجعلوا رؤية المشتري تنسيكم كواكبكم الرائعة في فضاء سبيستون، اتفقنا؟
سيداتي آنساتي سادتي.. شباب مستقبلنا الواعد.. هانحن نلتقي مجدداً في نشرة جديدة جمعنا فيها جملة من الأخبار لكن قبل الأخبار..هناك مفاجأة صغيرة تم إضافتها لصفحات الأخبار والمقالات سأخبركم عنها في نهاية النشرة فهيا بنا.. "نقرأ لنعيش مرتين" شعار ملفت فيه الكثير من المصداقية أطلقته تونس الخضراء بالتزامن مع انطلاق معرض تونس الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والثلاثين.. الشعار جاء موافقاَ تماماَ لما تحدثنا عنه طويلاً عما تمنحنا إياه المطالعة من زيارة العالم بأزمنته وتجاربه المختلفة ونحن في مكاننا لم نغادره! يشارك في المعرض 139 مشاركاً من 23 دولة وستستمر فعالياته حتى الرابع عشر من إبريل. وإضافة إلى الكتب ستنطلق فعاليات متنوعة تضم محاضرات ومناقشات مع تكريم لمجموعة من الوجوه الأدبية التي ساهمت في إثراء المكتبة العربية كتوفيق فياض ونبيل سليمان إضافة إلى تسليم جوائز الإبداع الأدبي في مجالات الرواية والقصة القصيرة والترجمة والدراسات الفكرية.. ******* من الكتاب ننطلق معكم لنتحدث عن براءة الأطفال.. فقد شغل "ديريك" _ وهو طفل هندي في السادسة من عمره _ الصحافة وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي بوجهه البريء وهو يحمل في يده صوصاً وفي اليد الأخرى بعض النقود! وفي التفاصيل.. فقد صدم ديريك الصوص بدراجته من دون قصد.. فحمله وانطلق إلى المنزل طالباً من والده أن يساعده في نقله إلى المستشفى لكن الأب طلب منه أن يفعل ذلك بنفسه .. ولم يتردد ديريك! ذهب صديقنا إلى المشفى بكل ما معه من نقود، بمبلغ لا يتجاوز عشر روبيات أي أقل من ربع دولار، لتخبره الممرضة أن علاج الصوص غير ممكن.. الصغير الذي لم يدرك أن الصوص قد فارق الحياة عاد إلى البيت لإقناع أبيه بمنحه مبلغاً أكبر لعل الممرضة تلين .. ليفهم لاحقاً الحقيقة المحزنة.. عاطفة ديريك كانت سبباً لتكريمه في المدرسة.. لكن الأروع هو الدرس الذي قدّمه للبشرية بأن الحرص على حياة الآخرين هو أمر مقدس يستحق من أجله كل التعب.. ******* من قصة تشبه الأفلام إلى فيلم حقيقي حققت فيه ديزني صدارة شباك التذاكر من جديد.. دامبو.. الفيل الطائر.. الفيلم الذي تم إنتاجه لأول مرة في عام 1941 على شكل رسوم متحركة يعود إلى الشاشات كفيلم حقيقي ليتناول قصة الفيل الذي يقوم برعايته طفلان يساعدانه في التدريب وتقديم عروض السيرك الرائعة وما يصادفهم من مغامرات وما يواجهونه من صدام مع طمع الأشرار.. الفيلم يتوجه إلى الأسرة وقد شارك فيه مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم السينما مثل كولين فاريل وميشيل كياتون. من الجمل التي أعجبتني في الفيلم عبارة "نحن هنا جميعاً عائلة واحدة مهما كانت أحجامنا" شخصياً لم أتوقع أن ينال الفيلم نجاحاً ساحقاً ..ربما لأنني أفضّل الرسوم المتحركة بألوانها المشرقة وخطوط الرسم فيها.. لكني أعترف أن إبداع الإخراج بالأفلام الحقيقية يشفع لها عندي ليكون في مشاهدتها متعة مختلفة.. ماذا عنكم أيها الأصدقاء هل تفضلون الأفلام بشكلها القديم أم بنسختها المحدثة ؟؟ شاركونا بآرائكم عبر صفحات المنتدى أيها الأعزاء.. أما مفاجآتنا.. فقد تم إضافة زر لمشاركة الأخبار والمقالات التي تفضلونها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة.. محتوى الموقع أصبح بين يديكم جاهزاً للنقل على جناح الود.. وبمشاركتكم له يكبر في قلوبنا الفرح.. لنا لقاء..
أسبوع جديد يجمعنا بنشرة جمعناها نبحث فيها عن الجديد والممتع من الأخبار لتكون البداية مميزة مع زمردة بريطانية قررت أن تضيف لمسة على محلها دون أن تتوقع حجم رد الفعل .. فحين كانت تصمم واجهة المحل الخاص بفساتين الزفاف قررت أن تضيف عارضة من نوع خاص.. العارضة كانت على كرسي متحرّك ! وزيّنت عجلاته بنباتات جميلة، لكن رد الفعل كانت رائعة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن السيدات عموماً .. التعليقات تنوّعت بين دعم وإعجاب وتشجيع .. لكن ردة الفعل الأجمل كانت من صاحبة المحل التي علّقت : "من الرائع الحصول على مثل هذا الرد الإيجابي، ولكن من المحزن أيضأ أن نعلم أن هذه الخطوة أتت متأخرة وأن رؤية كرسي متحرك في نافذة عرض بأحد المتاجر أمر نادر" أن تحاول كسر صورة نمطية فهذا أمر رائع لكن أن تقوم بذلك وأنت مؤمن أن هذا هو الطبيعي فهذا هو التواضع والشغف في آن واحد وهذا ما تستحق لورا صاحبة المتجر أن تشكر عليه. مارأيكن أيتها الصديقات ؟ ومن عالم الأزياء إلى عالم التصميم والخط العربي الذي أًصبح اليوم حاضراً في مكان غير مألوف.. ففي ساحة "تايمز سكوير" الشهيرة في مدينة نيويورك تترّبع اليوم أربع لوحات جمعت بين الخط العربي والتصميم الهندسي والألوان المبهجة في سعي لخلق صلة بين جمال الخط مع أي متلقٍ له سواء كان عالماً باللغة العربية أو لا .. الاعتماد كان على خط الثلث.. والعمل الجبّار أُنجز على يد الفنان السعودي ماجد اليوسف الذي عمل على انتقاء كلمات تناسب روعة الرسالة التي آمن بها ويسعى لتقديمها .. نصر.. فوز.. حب.. بهذه الكلمات وغيرها لخّص سفير الحرف ما يريد إيصاله إلى العالم ليبرهن لنا أننا بأدواتنا.. بعراقتنا وأصالتنا يمكننا أن نطرق أبواب النجاح .. يبدو أن القمر سيبقى محط الأنظار والعلوم فترة ليست قصيرة .. فبعد أن تحدثنا عن اكتشاف جانبه المظلم في خبر سابق وبعد زراعة القطن هناك التي قرأنا عنها الأسبوع الماضي هاهو مجدداً يعود ليشعل عشّاق العلوم بعد ظاهرة القمر الدامي التي تابعها المئات الأسبوع الماضي.. ليست الظاهرة ما لفتت نظر الناس بل الصورة التي تم التقاطها لجسم يسقط على سطح القمر مشكلاً وميضاً مرئياً للعين هو الذي لفت أنظارهم وجعلهم يدفعون بعشرات الأسئلة عن ماهية هذا الجسم الغريب.. ومع أن المعلومات ترجّح أن الجسم الساقط قد يكون نيزكاً إلا أن العلماء يأملون أن يتمكنّوا من جمع كل المعلومات والصور الخاصة بالحادثة ليقوموا بتحليلها ومعرفة الحقيقة عنها..العلم والأدب كلٌ يرى القمر من منظوره والمميز أن لكلّ منظور منهما روحه الخاصة المبدعة، ما رأيكم بذلك ؟ أما خبرنا الأخير لهذا اليوم فهو مرتبط بالمساء وإن لم يكن مرتبطاً بالقمر .. فمع ليالي الشتاء يزداد الشعور بالجوع الذي يترافق مع تناول المزيد من الأطعمة وينتج عنه النهاية التي نكرهها جميعاً.. الزيادة في الوزن .. وبما أن هذا الشعور شر شتوي لا بد منه، فقد تحدّث علماء التغذية عن بعض الحلول التي تساعد على السيطرة على الموضوع، وأهمها الحصول على قسط كافٍ من النوم وشرب كمية جيدة من الماء .. واختيار مأكولات أقل ضرراً .. كالبرتقال واللبن والحساء والسلطة التي يمكن تقديمها كوجبة خفيفة.. هل تعانون من تحدي الأكل في الليالي الباردة وبماذا تحاولون السيطرة عليه .. شاركونا بأفكاركم أيها الأبطال..
يعد المشي عادة من الرياضات اللطيفة التي تساعد في بناء لياقة الجسم دون جهد كبير.. لكن في ألمانيا تحوّل أحد الأرصفة إلى مكان لا ينتمي للياقة والرشاقة بأي صلة على الإطلاق.. فقد تفاجأ سكان مدينة " فيستونين" الألمانية برصيف مدينتهم وقد غطته الشوكولاته بالحليب بشكل كامل ودون سابق إنذار!! وبعد البحث والتقصي تبيّن أنّ خللاً أصاب معمل الشوكولاته في المدينة مما أدّى إلى تسرب طن كامل منها وهي بالشكل السائل الذي ما لبث أن تجمّد عندما أصبح في مواجهة الهواء البارد ! ورغم طرافة الخبر و رائحة الشوكولاه التي غطت المكان إلا أن إزالتها لم تكن بالأمر المسلي خاصة مع الحاجة إلى 25 إطفائياً جرفوا بالمجارف والمياه الساخنة الشوكولاه ونظفوا الرصيف وفتحات تصريف مياه المطر! قد يكون السير في مدينة من الحلوى والشوكولاه أمراً ممتعاً لكن أكلها دون إسراف أكثر متعة .. ما رأيكم أيها الأصدقاء ؟
إن لم تسنح لكم الفرصة بحضوره شخصياً فمن المؤكد أنكم شاهدتموه في المسلسلات الشاميّة الأخيرة، فقد كان حاضراً بشكل لافت كنوع من التسلية المعروفة في المقاهي. إنه مسرح خيال الظل أو خيال ظل الدمى، المعروف بشخصيتيه البارزتين (كركوز وعيواض). حيث يقوم هذا الفن أصدقائي على استخدام دمى مصنوعة من جلود الحيوانات، ويحركها القصاصون باستخدام عيدان نحو ستارة شبه شفافة ومضاءة من الخلف، مما يمكن للمشاهدين من رؤية ظلالها وسماع الحوار الذي تجريه شخصياتها. المحزن أصدقائي أن التقنيات المعاصرة والظروف التي مرت بها المنطقة كان لها الأثر السلبي على هذا الفن، حيث أدت إلى تدهوره تدهوراً كبيراً، مما دفع بمنظمة اليونسكو للعلوم والتربية والثقافة مؤخراً إلى إدارج هذا الفن القصصي القديم في قائمتها للنشاطات الثقافية التي تتطلب بذل جهود استثنائية من أجل إنقاذها من الاندثار. أتمنى الحفاظ عليه من كل قلبي، فهو فن تعبيري يثير الفكاهة والتسلية ويريح العين فضلاً عن التاريخ والتراث الذي تحمله حكاياته، أليس كذلك؟
تشتهر القطط بحركاتها اللطيفة والمشاكسة.. لكن هذه القطة قررت أن تقوم بافتعال مشكلة مع خصم من نوع خاص.. القط الظريف وجد نفسه أمام قط يقوم بتقليد حركاته نفسها بشكل بدا له مستفزاً ويحتاج إلى رد فعل عنيف فقام بالقفز أمامه محاولا ً إخافته وإرعابه لكن دون جدوى ! المفاجأة كانت حين قرر أن يقوم صديقنا الذي تملكه الغضب بصفع القط الذي يقابله ليكشتف أنه من المستحيل الوصول إليه ليغرق صاحبه في الضحك من القط الذي يقاتل نفسه أمام المرآة .. المقطع الذي انتشر على مواقع التواصل حقق عشرات المشاهدات ورسم الكثير من الضحكات .. أحيانا نحن أيضاً نتصرف مثل بطل خبرنا اليوم نصطنع المشكلات من أشياء بسيطة لكن الحقيقة أنه عندما يصدر منَا فإنه لا يكون كوميديا ً على الإطلاق .. ما رأيكم أنتم أيها الأصدقاء ؟
هل تظنون أن زمن الأبيض والأسود قد ذهب إلى غير رجعة، ربما يخطر في بالكم ذلك؟! إلا أن هذا الخبر يقول شيئاً مختلفاً عن هذا تماماً! فعلى الرغم من مرور نصف قرن على بدء استعمال التلفاز الملون، إلا أن هناك أكثر من سبعة آلاف شخص في بريطانيا ما يزالون يشاهدون التلفاز بالأبيض والأسود، ومعظمهم موجودون في لندن، ويست ميدلاند، ومانشستر الكبرى!! وللعلم أصدقائي فإن بريطانيا تفرض على الجميع دفع رسم مشاهدة التلفاز سواء الملونة أو على حاسوب لوحي أو حتى الأبيض والأسود، إلا أن الأخير قد انخفضت رسومه إلى النصف تقريباً في السنوات الخمس الأخيرة، حيث يبلغ رسم المشاهدة ثلث مثيله بالألوان، أي حوالي 50 جنيهاً إسترلينياً. لا أدري ما إذا كان احتفاظ هذه الفئة من البريطانيين بهذا النوع من الشاشات سببه الكلفة الأقل، أم المتعة الأكبر، أم رغبةً منهم بالحفاظ على الزمن الجميل؟!
كثيراً ما نشعر بالإحراج بسبب النعاس الذي يصيبنا فجأة أثناء الدرس، برغم نومنا باكراً وجيداً في الليلة السابقة، تساءلت عن السبب وبدأت أبحث أكثر عن الأمر، حتى وجدت أنه قد يعود إلى وجبة الطعام!! فهناك مجموعة من الأطعمة أصدقائي قد تسبب لنا النعاس إذا تناولت خلال ساعات الدراسة ومنها مثلاً الحليب ومنتجات الألبان، الخس الذي يعد أحد أبرز المحفزات على النوم، فهو يحتوي على مادة تدخل في صناعة الكثير من المهدئات. أيضاً الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبر والذرة والبطاطا، والموز بفضل ما يحتويه من مغنزيوم يحفزعلى النوم، وأخيراً العسل الذي يحتوي على الجلوكوز الذي يتسبب في وقف الدماغ عن تحرير مواد كيميائية مسؤولة عن اليقظة. دعونا نجرب التخفيف منها أثناء الدرس ولننظر هل سبب النعاس يعود إليها أم هو لأسباب ثانية يجب البحث عنها!
هل تحبون الحقائب المدرسية ؟ وهل تستمتعون باختيار ما يناسبكم منها كلما لزمكم شراء واحدة جديدة؟؟ أنا أحبّها أيضاً ولم أستغنِ عن حملها حتى اليوم !! لكن صديقنا البريطاني استخدم لحمل كتبه حقيبة لا يمكن أن تخطر على البال!! ففي اعتراض منه على قرار المدرسة بمنع الحقائب المدرسية أثناء التجول في المدرسة، حمل الشاب وبكل ثقة كتبه ضمن " مايكرويف " في تعبير صريح منه على رفض القرار الذي أصدرته المدرسة.. ورغم تصريح المدرسة أن القرار جاء من باب الحرص على صحة الطلاب وحماية عمودهم الفقري إلا أن هذا الأمر لم يقابل بإيجابية ولم ينظر له على أنه منطقي خاصة أن الطلاب تحوّلوا إلى حمل كتبهم بأيديهم أو من خلال الأكياس البلاستيكية!! أخشى أن يتحول الطلاب لأشكال من الاعتراض أكثر غرابة من "المايكرويف" كأن يحملوا على رؤوسهم أو من خلال رف مكتبي صغير !! من يدري ؟!
يقال إن تصل متأخراً خير من ألّا تصل أبداً ولكن إذا كان الوصول بعد 84 عاماً فماذا عساه يكون؟ خيراً أم لا دعونا نرى الواصل أصدقائي هو كتاب كانت قد استعارته فتاة أمريكية من مكتبة "شريف ميموريال"، وأعاده ابنها بعد مرور 84 عاماً! الكتاب يحمل عنوان "سبون ريفر أنثولوجي"، وهو مجموعة قصص شعرية تحكي قصص خيال أدبي لوجهات نظر أناس ميتين، وهو من تأليف إدجار لي ماسترز ونشر في عام 1915. وسجلت المكتبة إعارته في 14 نيسان عام 1934، وأعاده ابن السيدة المستعيرة مؤخراً بعد أن عثر عليه خلال تنظيف منزل والدته. وقالت المكتبة إن الكتاب أعيد خشن الأوراق أصفر اللون، واستعيض عن نسخته الورقية بنسخة صوتية مسجلة. الخبر لفتني أصدقائي إلى ضرورة التعاون من أجل القضاء على العائدة الشائعة وهي عدم إعادة الكتب المستعارة إلى أصحابها، فكثيراً ما تذهب الكتب المستعارة أدراج النسيان، فلا المعير يتذكر لمن أعار ولا المستعير يتذكر أن عليه إعادة هذا الكتاب إلى أصحابه. دعونا نعيد ترتيب رفوف المكتبة كل حين فربما كان هناك بعضاً من هذه الكتب المنسية...
في المقاهي والمطاعم والأماكن العامة عادة ما يتم إضافة شمعة أو باقة صغيرة من الزهور ..كما جرت العادة أن يتم وضع القهوة أو الشاي برفقة منديل .. أو سكر .. أو قطعة صغيرة من الشوكولا، لكن .. في إحدى مقاهي إسطنبول هذه ليست القاعدة على الإطلاق!!! فهناك .. وعند طلبك لكوب من الشاي .. تأتي الصينية إليك وعليها كوب من الشاي يرافقها قطة !! قطة حقيقية !! القطة التي تقرر أن تتابع قيلولتها أمامك لا تمانع أبداً أن تقوم باللعب معها وأنت تتناول مشروبك .. والغريب أنها لا تقفز ولا تتذمر من نقلها من طاولة إلى أخرى كما أنها قد تقرر مشاركتك كوب الماء بكل هدوء وثقة بالنفس ! ماذا سيكون شعوركم تجاه تجربة من هذا النوع ؟؟ هل تؤيدون الفكرة ؟؟ أم أنك عقولكم الجميلة اقترحت عليكم أفكاراً أخرى ؟ حوض سمك صغير مثلاً ؟! أعتقد أنها ديكور لطيف ورفق بالحيوان في الوقت نفسه .. ما رأيكم أنتم أيها الأبطال؟
قد لا يكون منظراً مألوفاً على الإطلاق رؤية قطيع من الخراف على جسر لندن!! ولكنه حصل أصدقائي، والصور التي تشاهدونها الآن في الخبر تعرض هذا المشهد الغريب! ولكن مهلاً لأقول لكم السبب وراء ذلك هذا المشهد أصدقائي هو تقليد قديم، يقام كل عام في مدينة لندن، حيث يقوم من يطلق عليهم "بالرجال الأحرار" بممارسة حقوقهم التاريخية في قيادة الحيوانات على الجسر بهدف جمع أموال لصالح أعمال خيرية، وتتضمن طقوس إحياء هذا التقليد الذي يعود للعصور الوسطى أن يقود الرجل قطيعاً من الخراف على الجسر دون دفع رسوم، والمرور في شوارع مدينة لندن وبيده سيف مشهر. تقليد غريب من نوعه أليس كذلك؟
في زاويتنا " أفكار تسعد" كثيراً ما تحدثنا عن أمور من الممكن التي تصنع السعادة لمن حولنا من الأصدقاء والأحبة .. ويبدو أن "العم سليمان" قد قرر أن يصنع الفرح من أشياء قد يرميها الناس في العادة دون أن يدركوا الجمال الذي فيها!! من قشر الجوز بدأ العم سليمان صنع مجسمات جميلة وطريفة تحولت شيئاً فشيئاً إلى مشروع صغير بعد أن بدأ في بيعها لعشّاق التحف الصغيرة الذين لفتتهم التفاصيل والصناعة المتقنة التي يقوم بها.. اليوم يتخذ العم سليمان من إحدى غرف منزله ورشة لصنع السعادة ورغم كونه يبلغ من العمر ثلاثاً وستين سنة إلا أنه يحرص على تعلّم أشياء جديدة لإضافتها إلى مجموعته لإرضاء جميع الأذواق.. كم هو جميل إصرارنا على التعلم والتجديد والأجمل هو تلك الإرداة على صنع الفرح مهما تقدّم بنا العمر وبأبسط الوسائل .. فهذه وحدها قادرة على رسم ابتسامة من القلب في كل حين .. أليس كذلك؟
هل سبق وأن صرفتم مبلغاً من المال بسرعة غير متوقعة !! يحدث هذا أحياناً في الأعياد أو عندما نقضي فترة طويلة بتوفير المال لشراء غرض محدد لنسارع إلى شرائه عندما نصل إلى الهدف المراد.. لكن ضيف كوكب كوميديا اليوم يبدو أنه هاوٍ عتيق للسيارات، انتظر طويلاً ليعثر على هذه السيارة و ليدفع ثمنها ثروة كاملة !! السيارة ليست حديثة ! فهي من ستينات القرن الماضي .. وقد أنفق صاحبها مبلغ خمسين مليون دولار للحصول عليها !!! أما السبب الذي استحقت معه السيارة هذا الثمن فهو أنها من موديل فيراري .. وقد سبق لها أن خاضت سباقات الفورمولا وربحت العديد منها .. يذكر أن أول سيارة فيراري قد تم إنتاجها في عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين في إيطاليا ..أما كيف صُنعت ولماذا ؟؟ وماذا كان الدافع فهذه قصة مليئة بالأمل والطرافة، سأرويها لكم في مقال قريب ..
تُرى ما الجريمة التي ارتكبها هذا السنجاب البريء لتلقي الشرطة الألمانية القبض عليه؟ توقعوا وتخيلوا... والآن إليكم السبب اشتكى أحد السكان في قرية بجنوب ألمانيا للشرطة من وجود سنجاب يلاحقه باستمرار، وبعد التحري والبحث وجدوا أن السنجاب قد ولد مؤخراً وعلى الأغلب فقد أمه، ومن المعروف عن السناجب أنها عندما تفقد أمهاتها، فإنها تبحث عن بديل لتتعلق به وترتبط به وتلاحقه ولو كان من البشر. إلا أن الرجل لم يكن يعلم هذا السر من وراء الملاحقة مما دفعه إلى استدعاء الشرطة، التي قامت بدورها بتخليصه ونقل السنجاب إلى مركز رعاية الحيوانات في المنطقة.
شخصياَ .. أجد أنهم يستحقون يوماً خاصاَ بهم بلا منازع .. فقدرتهم على رسم الابتسامة.. و تصرفاتهم المضحكة .. ومساهماتهم الجميلة في تحسين مزاج المرضى وكبار السن تستحق دون شك .. كل تقدير! صحيح أنهم يحتاجون إلى العناية المستمرة والرعاية كطفل صغير أحياناً، لكن هذه العناية ذاتها هي من إحدى وسائل التربية وتعليم تحمّل المسؤولية للصغير قبل الكبير! بعيونها الملونة البريئة حيناً والمشاغبة أحياناً.. وبألوانها المتعددة الجميلة.. تستحق كرات الفراء المسماة بالقطط .. أن يكون لها يومها الخاص! رغم طرافة الفكرة وصعوبة أن تدرك القطط أن اليوم هو يومها العالمي إلا أن البشر يعلمون ومن الممكن أن يكون اليوم سبباً للتوعية بأن هذه الكائنات ليست للعب ولا لتفريغ الغضب ولا الأذى!! ما أطرف قصص سمعتموها أو عشتوها مع القطط ؟؟ بالنسبة لي : قطي لا يحب اللحومات لكنه يعشق الخس والزيتون!! إلى المنتدى ... لنتشارك أروع الطرائف حول الموضوع .. هيّا بنا
الإبداع والابتكارلا يعرفان حدوداً يقفان عندها، ولو كانا في جو السماء، فعلى متن طيارات شركة فيرجن الأمريكية، ابتكر أحد مضيفي الطيران التابع للشركة طريقة جديدة لجذب انتباه ركاب رحلته التي كان على متنها، ليستمعوا إلى قواعد السلامة على متن الطائرة. حيث اضطر مضيف الطيران إلى اللجوء لطريقة جديدة بعد أن سئم من إهمال الركاب للاستماع إلى قواعد السلامة الجوية، التي عليهم معرفتها للحفاظ على سلامتهم أثناء مواجهة حوادث طارئة. أما الطريقة فكانت رقص المضيف على أنغام الموسيقى وشرح قواعد الأمان بتعبيرات وحركات جسدية أدخلت السرور إلى الركاب وجعلتهم يتابعون تفاصيل "قواعد الأمان". وقد حقق الفيديو الذي صوره أحد الركاب ونشره على تويتر أكثر من مليون مشاهدة عبر وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة. التنويع بالأسلوب قد يوصل ما نريد بشكل أسرع ، أليس كذلك؟؟؟ مع تمنياتنا للجميع بالسلامة الدائمة...
عنوان الخبر وحده هو ما يحمل طابع الكوميديا .. لكن الخبر بحد ذاته يحوي إبداعاً يستحق الإعجاب لأن أصحاب الفكرة نجحوا في صنع ما لا يخطر على بال! في دبي .. افتتح مؤخراً مقهى لا تتجاوز الحرارة فيها -6 ليقدم لضيوفه تجربة فريدة من نوعها في أجواء قطبية بامتياز تضم مجسمات جليدية ضخمة ومقاعد مصنوعة من الثلج! إضافة للأجواء الباردة يقدم المقهى للأطفال بعض الألعاب والنشاطات المتنوعة لخلق المزيد من أجواء المرح .. ومع هذا الطقس البارد يمتنع المقهى عن تقديم أطعمة صعبة أو وجبات العشاء الثقيلة لأنه لن يتمكن من تقديمها ساخنة بحال من الأحوال لكنه بدأ و بالتعاون مع شركة يابانية بتقديم أطباق غريبة كالفشار بالنيتروجين وهو صالح للأكل بكل تأكيد. هل تفضلون زيارة مكان كهذا ؟؟ قد تكون فكرة لطيفة لكنني أفضّل الأجواء المعتدلة عوضاً عن تلك شديدة الحرارة أو البرودة على السواء ..
مهرجان للزهور.. للرقص.. للمسرح .. للبرتقال والطماطم ..كلها مهرجانات أستطيع فهم الجمالية فيها مهما كانت غريبة.. ولكن لا أعلم ماذا أفعل تجاه مهرجان اليوم؟! .. المهرجان الذي يجري في كوريا الجنوبية أصبح عمره اليوم (21) سنة وهو يجذب حوالي ثلاثة ملايين زائر في كل عام !! مادة المهرجان الأساسية التي هي محور الطرافة في الأمر هي "الطين" !! فالمهرجان هو مهرجان للطين الذي يتم نقله من مسطحات طينية إلى شاطئ دوشيونغ الكوري! بين أكوام من الطين الطبيعي والملون والمصارعة الحرة الطينية يقضي السوّاح أوقاتاً يصفونها بأنها جميلة ومريحة للأعصاب ويؤكدون على أن اللعب بالطين قادر فعلاً على التخفيف من ضغوطات الحياة! هل تعتقدون أنها تجربة جميلة حقاً يا ترى ؟ لست أدري ....
لم تعد الكلاب حبيسة بيوت صغيرة بجانب المنزل، بحسب ما هو معروف لدينا بل أصبحت ترتاد فنادق ضخمة من فئة الخمس نجوم.. حيث افتتح مستثمرون في ولاية كاليفورنيا مؤخراً فندقاً فخماً للكلاب من فئة 5 نجوم مزوداً بكاميرات فيديو تسمح للمالكين بمشاهدة حيواناتهم الأليفة والاطمئنان على راحتها وكرم استضافتها. ويضم هذا الفندق حوض سباحة وصالة ألعاب رياضية وغرفاً بأسرة وثيرة الفراش، ويقدم لنزلائه الكلاب أصنافاً من الطعام الشهي المفضل لهم، فضلاً عن إقامة حفلات تسلية وترفيه لهم في صالات مخصصة داخل الفندق.... ما رأيكم بالفكرة أصدقائي؟!
من منا لا يملك أطرف الذكريات مع ذلك القط السمين .. عاشق اللزانيا والقهوة و الجلوس أمام التلفاز ! "غارفيلد " ! ظهر غارفيلد للمرة الأولى على الساحة في يونيو من عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعون برفقة صاحبه جون أربكل الذي غالباً ما يندهش من تصرفات قطه الكسول ذو الثقة العالية بالنفس ! القط البرتقالي الذي بلغ في هذه السنة الأربعين من عمره ظهر حتى اليوم في أكثر من ألفين ومائة صحيفة .. وله ملايين المتابعين حول العالم الذين أحبوا ظرافته و مواقفة المليئة بالطرافة و الكوميديا . أحدث إصدار مطبوع لمغامرات غارفيلد أبصر النور في الأيام القليلة الماضية بينما كان الفيلم الأخير لصديقنا المشاغب : حكاية قطتين .. التي أبدع فيها صنّاع الفيلم بتصميم و تأليف شخصيتين مختلفتين تماماً من قطّنا الظريف .. في ذكرى ظهوره الأربعين كل أمنياتنا له بمزيد من المغامرات التي ترسم على وجوهنا الضحكة و الفرح .
يبدو أن إصابة محمد صلاح الأخيرة ستبقى في الساحات إلى حين عودته شخصياً إلى الملاعب .. بل يبدو أن الموضوع تجاوز العوالم الإفتراضية والتحليلات الرياضية .. ووصل إلى أوراق الامتحان !! ليس مزاحاً .. فقد كانت الإصابة سؤالاً توجّه به أستاذ مادة قانون العقوبات لطلاب السنّة الأولى في كلية الحقوق في جامعة دمشق ! والسؤال الذي جاء بالصيغة التالية : تسبب سيرغيو راموس بإصابة محمد صلاح خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، بطبيعة الحال لا يمكن مساءلة راموس على فعله من الناحية الجزائية، وذلك لعلة عدم توافر أربعة شروط تجعل باجتماعها استعمال العنف مبرراً في الألعاب الرياضية، عدد هذه الشروط تعداداً فقط"؟ فتح الباب من جديد إنما ليس لمناقشة الإصابة بل للحديث عن تصرف الأستاذ وردة فعل الطلاب !! بعض مشجعي برشلونة سلَم السؤال دون جواب !! وبعض مشجعي الريال غضب من تكرار الحديث عن الموضوع ورؤية اسم راموس رغم رغبتهم في أن ينال أكبر العقوبات و تناسى الطرفان أنه في عالم كرة القدم كل شيء وارد .. وأن الروح الرياضية هي جزء لا يتجزأ من عالم الرياضة الجميل
في الآونة الأخيرة بتنا نشاهد أشكالاً غريبة لعدّة قوالب حلوى، حتى أنها غير متوقعة في كثير من الأحيان .. واليوم يُضاف إلى هذه القائمة هذا الهرم الذي عُرِض مؤخراً في مركز تسوق في مدينة لويانغ وسط الصين، وتأخذ هذه الكعكة الضخمة شكل "هرم خوفو"، وتزن 5 أطنان مكونة من 40 طابقاً مقسمة لـ20 ألف قطعة، وبجانبها كعكات صغيرة نسبياً على شكل "أبو الهول"، وقُدِمت للزوار مجاناً لتذوقها. أخبرونا عن أغرب قالب كيك رأيتموه من قبل؟؟؟
هذا العام .. قررت لجنة مسابقة " وود هاوس " تجميد جائزتها وعدم منحها لصاحب أي رواية طُرحت هذه السنة .. الجائزة التي تكون في العادة لصاحب أكثر كتاب هزلي لن ينالها أحد لأن الكتب كما صدر عن اللجنة.. ليست مضحكة بما يكفي .. وصرّحت اللجنة المسؤولة عن الجائزة أن الكتب التي تم ترشيحها وقراءتها هي كتب جيدة و لكنّها ليست مضحكة بالشكل الكافي ! الجائزة وعلى عكس ما يبدو تخضع لمعايير عالية ولم يكن حجبها هذا العام إلا حرصاً من المنظمين على الحفاظ على هذه المعايير .. لا يُطلب من هذه الروايات أن تجعلك مبتسماً وحسب .. بل تهدف إلى جعلك تضحك بصوت عال مع الانتباه إلى القوّة اللغوية ..
لن يضيع حق وراءه مطالب ولن يضيع حق وراءه حصان!! هذا ما يؤكده خبر اليوم أصدقائي القائل بأن حصاناً في ولاية أوريغون الأمريكية، قد قاضى مالكته السابقة "غويندولين فيشر" لأنها تركته خارجاً خلال فصل الشتاء، من دون أن تُقدم له الطعام الكافي والمأوى، وهو ما أدى إلى تعرضه إلى إصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسمه. أما صوت الحصان فقد رفعه المحامي "ماتيو ليمان" الذي طالب بالحصول على مبلغ مالي قدره 100.000 دولارٍ أمريكي تعويضاً على الضرر الذي لحقه. كما يؤكد المحامي في ذات السياق على أن الأحصنة في ولاية أوريغون يحقّ لها أن ترفع دعوى ضد إنسان، والحيوانات تتمتع بالحقوق القانونية!! أمرٌ عجيب!! ... ولكن أتمنى لو أنه لم يحتج إلى المحكمة، فالرفق بالحيوان من أعظم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، أليس كذلك أصدقائي؟!
بينما ينشغل العالم بالزفاف الملكي المرتقب للأمير هاري وعروسه ميغان التي تستعد لدخول العائلة المالكة يبدو أن هناك أمراَ آخراً سيشغل العروس الملكية الجديدة .. أمراً لم يخطر على البال!! فبعد الانتهاء من العرس سيكون على الأميرة الجديدة أن تتحضّر لامتحان خاص في التاريخ البريطاني وثقافته العامة لتتمكن من الحصول على الجنسية البريطانية كونها حتى اليوم تحمل الجنسية الأميركية .. الطريف في الأمر أن البريطانيين أنفسهم عجزوا في مرات كثيرة عن الإجابة عن أسئلة الاختبار الذي يسمّى" الحياة في بريطانيا" بينما اعترف البعض الآخر أنهم أجابوا عن الأسئلة في استطلاعات الرأي عن طريق التخمين!! الأسئلة تشمل حقائق تاريخية، ومعلومات غير شائعة ستجعل العروس الملكية تدخل العرس وهي تراجع أسئلة الامتحان القريب.. حياة الأمراء ليست وردية دوماً كما تبدو .. فلكل مسؤولية ضريبتها الخاصة أليس كذلك ؟!
لم تعد المناصب بعيدةً عنكم أصدقائي.. فهي على العكس باتت متاحة أمام الأطفال حتى قبل بلوغهم العام الواحد!! ففي تعيين غريبٍ من نوعه عيّن المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات، الطفل محمد الهاشمي الذي يبلغ من العمر 8 أشهر، كأصغر تنفيذي سعادة في الهيئة ، وذلك بهدف نشر الإيجابية والسعادة. أما السبب وراء هذا التعيين فيعود إلى كمية السعادة والبهجة التي يبثها الطفل محمد في نفوس كل من يراه ويلقاه. ومن أولى مهام الطفل الوظيفية - بحسب ما أوردت هيئة الطيران- قيامه بزيارة مكاتب الهيئة العامة يومياً في أوقات الدوام الرسمية ليبث روح السعادة والإيجابية!! عندما تتقنون صناعة السعادة ونشرها بين الناس، فهناك الكثير من الفرص بانتظاركم أصدقائي، وأولها أنكم ستسكنون قلوب من حولكم وهذا برأيي من أروع المناصب... أليس كذلك أصدقائي؟؟
مرّ معنا في كوكب كوميديا الكثير من الغرائب.. لعلّ أغربها كان قطعة الشوكولا التي تكلّف صاحبها ثروة.. لكنني اليوم أحمل لكم خبراً لا يقل طرافة وغرابة فتابعوني.. " أفضل خان" مصمم سيارات بريطاني عرض لوحة سيارة تحمل رقم f1 للبيع بمبلغ لا يمكن أن يخطر على البال.. المبلغ هو؟؟ تمسّكوا جيداً.. المبلغ هو اثنا عشر ملياراً و مئتان وخمسون ألف جنيه إسترليني.. السعر السّابق الذي عُرض على أفضل خان كان ستة ملايين جنيه إسترليني، لكنه رفض البيع في ذلك الوقت لأنه كان يستعمل اللوحة على سيارته الشخصية.. هل تتخيلون أنه سيجد مشترياً لتلك اللوحة العجيبة؟! والسؤال المضحك الذي خطرعلى بالي.. إن كان هذا سعر اللوحة فكم سيكون سعر السيارة يا ترى؟!؟! يُذكر أن هواية أرقام لوحات السيارات المميزة هي هواية منتشرة في عديد من دول العالم ومن ضمنها دول الخليج العربي ولبنان والأردن!! هواية غريبة أليس كذلك؟!
عرض للعمل لا يفوّت، هذا بحسب ما وصفته الشركة ، فهو لا يستلزم سوى وقت وكيس كبير من البوشار! لأنه باختصار سيكون مشاهدة للأفلام والمحتويات التي تنتجها شركة "نتفليكس" الترفيهية الأمريكية، حيث تبحث عن موظفين للعمل في مشاهدة وتقييم أعمالها الفنية، وهو ما أطلقت عليه تسمية "محلل تحريري"، على أن تنحصر مهماته في البحث والمشاهدة وإعداد تقاريرعن تقييم الأعمال وكتابة تحليلات للأفلام والمحتويات التلفزيونية الأخرى. كما تتضمن مهام الوظيفة أيضاً أن يكون المتقدم مستعداً لتلخيص تجربته مع مشاهدة هذه الأعمال. بحسب تصريحات الشركة فإنه يعد وظيفة مثالية لأي شخص يبحث عن قضاء وقته أمام الشاشة، ويمكن التقدم للوظيفة عبر موقع وظائف الشركة... أخبروني ..هل توافقون على وظيفة كهذه؟؟
ما تشاهده في الصور ليس طائرات لعب خاصة بالأطفال، بل هي طائرات لشركة طيران بروكسل البلجيكية التي اختارت الظهور مؤخرأ بهذا الهيكل المبهج من الزينة والرسومات الكرتونية!! حيث أنتجت مؤخراً طائرات برسومات السنافر الزرقاء الشهيرة، لتكون الخامسة من بين تشكيلة الرسومات الأخيرة التي أنتجتها الشركة، وقد اختارت رسومات أخرى منها شخصية راكهام من مغامرات تان تان، وأخرى حملت رسماً للفنان التاشكيلي رين ماجريت وثانية للمنتخب البلجيكي. أما اختيار السنافر فيعود إلى مسابقة أجرتها الشركة في شهر آب الماضي، للخروج بفكرة شخصية تظهرعلى الطائرة الخامسة، حيث وقع الاختيارعلى فكرة قدمتها مارتا ماسيلاني لرسم شخصيات السنافر الزرقاء، التي تعتبر من أكثر الشخصيات الكرتونية المحبوبة التي ظهرت في بلجيكا، والذين وصفتهم الشركة بأنهم أفضل اختيار ليمثلوا بلادهم.
كلّنا نحب الشوكولاته .. هذا أمرٌ غير قابل للنقاش على الإطلاق .. لكن أن أقوم بدفع ما يقارب عشرة آلاف دولار ثمن قطعة واحدة فهذا تصرّف يحمل من الطرافة والغرابة الكثير.. قطعة الشوكولاته التي في الصّورة صُنفت على أنّها أغلى قطعة شوكولاته في العالم .. ولم تكتفِ "الآنسة قطعة" بدخول كتاب غينيس .. لا بل زاد الأمر حين كُلِف اثنان من رجال الأمن بحراستها حتى لا يسرقها أحد من المعرض الذي أقيم في البرتغال! صُنع ألف قطعة لا غير من هذه الشوكولا النّادرة، وقد حشيت بالزعفران والكمأ الأبيض والفانيليا، كما لفت بورق الذهب الصالح للأكل.. لتأخذ شكل ألماسة وُضعت في صندوق مزيّن بأحجار الكريستال!! بالنسبة لي أفضّل الويفر المغطَس بالشوكولاتة.. فماذا بقي من الشوكولاتة وهي محشوة بالزعفران والكمأ .. عجبي !!!
بدأت القصة بلعبة "الغميضة" الطريفة التي كان يلعبها جوش ليبينرمع ابنته إيما، البالغة من العمر 6 سنوات، والتي اختفت عن أنظاره لعدة دقائق، مما جعله يعيش حالة من الذعر والهستيريا إلى فكرة تقنية جديدة خطرت على بال الأب لمعرفة مكان أي شيء مفقود أو يخاف من فقدانهولكن سرعان ما تحوّل هذا الذعر حيث أسس شركة "بينغ جي بي إس"، لبيع وتسويق منتجٍ جديد تقوم فكرته على ملصق يلصق على ظهر أي شيء يخاف الشخص من فقدانه، سواء كان في رحلةٍ ما أو في نزهةٍ مع أصدقائه، ويتوفر ذلك الملصق على تقنية تسمح للهاتف بالاتصال معه أوتوماتيكياً بغية تحديد مكانه. أعجبتني الفكرة وخاصة لمفتاح المنزل ولجهاز التحكّم الخاص بالتلفاز، فهذان الشيئان الأكثر ضياعاً بالنسبة لي، وأنتم أخبروني عن أكثر الأشياء ضياعاً لديكم؟
في القارة القطبية الجنوبيّة اِكتُشف مليون ونصف بطريق بطريقةٍ مضحكة جداً.. فمن الفضاء.. أظهرت صور الأقمار الصناعيّة وجود فضلات تابعة للبطاريق بكميات كبيرة مما أثار فضول العلماء لمعرفة الأسباب وكانت المفاجأة وجود هذا العدد الكبير من البطاريق. وقد فسّر العلماء عدم اكتشافهم المسبق للأمر بوجودهم على جزيرة نائية لم يتمكنوا من الوصول إليها قبل ذلك، وهذا ما ساعد على تكاثرها بهذه الطريقة وهذا العدد. سببٌ طريف! لكنّه أدّى إلى نتيجة جميلة، والأجمل أن العلماء قرّروا إعلان الجزيرة محمية طبيعية لتتابع البطاريق العيش فيه بحريّة.
هل تتوقعون يوماً أن يكون إبريق الشاي سبباً في تحقيق ثروةٍ طائلة؟؟ الصدفة أحياناً تصنع ذلك وأكثر!! فخبرنا يحكي قصة رجلٍ بريطاني جنى ثروة كبيرة بسبب إبريق شاي قديم كان قد اقتناه بمبلغ زهيد!! فاشتراه بمبلغ 15 جنيها إسترلينياً، وبعد نحو عامين اكتشف أن الإبريق قديم وذا قيمة تاريخية، فقرر بيعه في مزاد تابع لدار (Woolley & Wallis) للمزادات العلنية، وتمكن فيه من بيعه بمبلغ 575 ألف جنيه إسترليني. وقد بيع الإبريق بهذا السعر الكبير كونه يعود للقرن الثامن عشر، إذ تبين أنه مصنوع في معمل "جون بارتلم"، وهو أول منتج أمريكي للخزفيات. دعونا نلقي نظرة على إبريق الشاي في مطبخنا، فلعله كان تحفةً أثريةً أيضاً، من يدري؟؟
هل يمكن لطفل بعمر 18 شهراً أن يكون متحدثاً رسميّاً لشركةٍ شهيرة؟! نعم، هذا بالفعل ما حصل مع شركة "Gerber" التي أعلنت مؤخراً عن اختيارها للطفل لوكاس وارين ليكون متحدثاً باسمها للعام 2018!! وأعلن مدير الشركة -الخاصة بإنتاج طعام الأطفال الرضّع- أنها اختارت لوكاس وهو طفل مصاب بمتلازمة داون من بين 140 ألف مشارك في مسابقة الصور السنويّة التي تنظمها الشركة. أما سبب الاختيار فيعود إلى ابتسامته الساحرة وتعبيراته المرحة، التي جعلته أول طفل مصاب بمتلازمة داون يربح في تاريخ المسابقة التي بدأ تنظيمها منذ نحو 8 سنوات. كما أعربت عائلة الطفل عن رغبتها بأن يساهم هذا الفوز في رفع الوعي العالمي بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة. ونحن نأمل ذلك أيضاً، أليس كذلك؟
في فرنسا .. استنفرت الشرطة بعد حدوث أعمال شغبٍ نتيجةً لتهافت النّاس لشراء النيوتيلا!! بداية الحكاية كانت عندما أعلنت أحد المحلّات التجارية عن تخفيضات ضخمة وصلت إلى سبعين في المائة على أسعار الشوكولا التي تملك قاعدة شعبية ضخمة، لكن النتيجة لم تكن في الحسبان! فقد تدافع النّاس تدافعاً هستيرياً إلى شرائها مما أدّى إلى حصول إصاباتٍ جسدية وأضرار في الممتلكات بل و أُصدر أمر إلى صاحب المحل بإنهاء التخفيضات فوراً.. ذكّرني الخبر بحكمة "من يطمع بكل شيء يخسر كل شيء" ولو كنت مكان الشرطة لصادرت هذه الشوكولا وأرسلتها لمن يحبها ولا يستطيع شراءها .. ماذا كنتم فعلتم أنتم أيّها الأحبة ؟
متى كانت آخر مرةٍ قدمت فيها هدية لجدّك أو جدتك؟؟ ربما لا تذكر ذلك بالضبط، ولكن خبر اليوم سيجعلك تفكر بالأمر من جديد!! فقد زارت مجموعة من أفراد شرطة مدينة مانسفيلد البريطانية عجوزاً وحيداً بعد تعرّض منزله للسرقة، وقدموا له هدية غير عاديّة!! خلال الزيارة المفاجئة التي أسعدته، تحدّث الرجل عن خدمته في سنوات الحرب وعن وفاة زوجته الحبيبة قبل عدة أعوام، كما لاحظ شرطي وجود مدونات موسيقية لشوبان على البيانو الموجود في شقة الرجل، حيث عزفها بطلب من صاحب المنزل الذي سر جداً لاستماعه للموسيقى التي يحبها كثيراً!! تخيلتم معي حجم السرور الذي عاش به العجوز؟؟ فالهدية تؤثر بنا جميعاً صغاراً كنّا أو كباراً!!
فاجأ بطريق فريق أبحاث أسترالي حين قفز بكل ثقة إلى قاربهم دون إنذارٍ مسبق !! التصرف لا يمكن أن يعد شديد الغرابة، فالبطاريق وخلافاً لما تصوره لنا الرسوم المتحركة لديها العديد من التصرفات الغريبة سلوكيّاً التي لا تخطر على البال .. لم يستطع فريق الأبحاث الإحاطة بأسباب الزيارة التي انتهت خلال ثوانٍ بقفز البطريق نحو الماء من جديد، كما بدأت تماماً !! إذا أردتم ابحثوا قليلاً عن البطريق أو انتظروني في مقال قريب لأحدثكم عنه بكثير من التفاصيل..
خبر اليوم سيجعلكم أصدقائي تعودون إلى دفاتركم وأوراقكم القديمة والمتلفة، ولكن هل تعلمون لماذا؟ لأنّ هذه الأوراق ستقول لكم الكثير، وذلك بعد الدراسة التي قدمتها الخبيرة الاستشارية تريسي تروسل مؤخراً، وهي أن رسوماتنا التي نرسمها من غير شعور أو أثناء انتظارنا أو شعورنا بالملل، أو دون تركيز أو تفكير أو تحضير أو إدراك، قد تكشف لنا الكثير من أسرار شخصيتنا ومزاجنا. وتقول الدراسة التي تكشف ما وراء الرسوم والخربشات، إن لكل شكل دلالته، فالدوائر مثلاً تعبّر عن الحاجة إلى الانتماء والحب، والمربعات تعبّر عن الواقعية والعملية، والمثلثات تكشف عن قوة الشخص وطموحه. أما القلوب وهي الرسومات الأكثر شيوعاً، فهي ترمز إلى حنان الشخص وعاطفته، والزهور تعبر عن الثقة والتمتع بحياة اجتماعية جيدة. والآن أخبروني ماذا كشفت لكم رسوماتكم من أسرار؟؟؟ فنحن في شوق لمعرفة المزيد عنكم ..
هل تحبون أكل السمك ؟ السمك مفيد بلا شك، وطعمه لذيذ. ولكن هل من الممكن أن تدفعوا ثلث مليون دولار ثمن سمكة واحدة حتى لو توفر معكم المبلغ ؟!؟! هذا ما أظنه أمراً غريباً وطريفاً، إلا أنه حصل ! فقد فازت سمكة تونة بهذا السعر في طوكيو- اليابان، بعد مزاد علني لصاحب أعلى سعر .. تزن السمكة 405 كيلوغرام وهي ليست السمكة الأغلى .. فقد فازت سمكة في عام 2013 بالوصول إلى مبلغ مليون و 370 ألف دولار لتكون بذلك أغلى سمكة مباعة !! إذا كان سمك التونة هو من أكثر الأطعمة شعبية في اليابان إلا أن هناك تحذيرات جادة من فرط الصيد خوفاً عليه من الانقراض .. أفكّر في صنع طبق من سلطة التونة بعد هذا الخبر الدسم بالأسماك والأموال ! وأنتم ماذا عنكم؟
إذا وضعنا القليل من الطحين وأضفنا له البيض ، ما النتيجة الحاصلة برأيكم أصدقائي؟ ستقولون قالب كيك، وهذا صحيح !! ولكن لو وضعنا هذه المكونات في إسبانيا فإن النتيجة ستكون مختلفة تماماً، لأنها ستصبح حرباً بين مجموعتين وذلك ضمن ما يعرف بمهرجان "يوم الأبرياء" الذي يشارك فيه العشرات من فناني الشارع بمدينة أليكانتي في جنوب شرقي البلاد ، وذلك ليرشقوا بعضهم البعض بالطحين والبيض. ولا تعد فكرة المهرجان جديدة بل هي قديمة تعود إلى نحو 200 عام ويرتدي فيه عدد من المشاركين الزيّ العسكري، وذلك لتمثيل انقلاب وهمي يريد السيطرة على المدينة ويتطور تبادل الطحين والبيض إلى تبادل القنابل الغازية.