لتحيا الأعياد بكم
مضت أيام ثلاثون سريعة، ما شعرنا ببداياتها و ها نحن ذا على أبواب رحيلها، فإلى لقاءٍ جديد يا رمضان، يا شهر الخير و القربات ، و شهر الحب و العبادات.
نودعك و بودنا لو تبقى بينننا طويلاً لنتطهر أكثر، و لنتقرب أكثر ...
نودعك و نستقبل عيد الفطر السعيد، بوجوه سعيدة و قلوب شاكرة لله أن بلّغنا شهر الخير، و أتممه علينا.
فكل عام و نحن معكم أصدقائي، نحتفل برمضان و بعدها بالعيد، بمشاعر سبيستونية جميلة تقدم الجديد لكم كل عام، فهيّا إلى العيد و إلى الحلوى و لبس الثياب الجديدة، و هيا إلى الأرجوحة و نشر الضحكات هنا و هناك و لتحيا الأعياد بكم، لتحيا بابتسامتكم و أخلاقكم العالية مع أهلكم و أقاربكم، لتحيا بودكم للفقير و المحتاج، لتحيا بدعائكم العاجل و المخلص لأهلنا في فلسطين بفرجٍ قريبٍ عاجلٍ، يخلّصها من دنس الاحتلال و يعيد إليها أرضها و سيادتها.
فالعالم أجمع بحاجةٍ إلى من يحييه بالأمل و بالخير، فلا تبخل به مهما كان صغيراً.
كل عام و أنتم الحياة الزاهية التي نتوق رؤيتها، و شباب المستقبل الذي نراهن عليه لأيام رغيدة قادمة بإذن الله.