الغلاف
سبيستون
الأخبار
كوكب الأكشن

حقيقة الخديعة!

في روايته حقيقة الخديعة، يخبرنا دان براون بطريقته المشوّقة عن بعض الاعترافات التي قد تخبئها وكالة الفضاء ناسا حتى لا تصيب عشّاق الفضاء بشيء من خيبة الأمل أو الإحباط نتيجة التجارب أو النتائج التي لا تتناسب مع توقعات المهتمين بعلوم الفضاء!

خبر اليوم يعيد هذه الرواية إلى الأذهان، ففي عام ألفين وأربعة كانت صحراء أتاوه على موعد مع لغز فضائي حين سقط جسم دائري غريب من السماء.. تمت ملاحقة هذا الدخيل بالطيران المروحي وأُعلن أنه لا وجود لمخلوقات فضائية فيه.

اليوم وبعد أربعة عشر عاماً كشفت ناسا أن ذلك الجسم ما هو إلا صفيحة طائرة عادت من مسبارٍ كان قد أُطلق في عام ألفين وواحد للحصول على عينات من الرياح الشمسية ..

المسبار هو مركبة فضائية آلية بلا طاقم يتم إطلاقها لاستكشاف الفضاء الخارجي لا أكثر! لكن التصريحات الإعلامية وقتها جعلت من الأمر مادة خيالية دسمة استمرت لسنوات!

المصداقية العلمية أحد أهم عوامل النجاح وأعتقد جزماً أن على ناسا أن تراجع سياستها بهذا الخصوص بالسرعة الممكنة حتى لا تصبح الرواية حقيقة مخيّبة لكثيرٍ ممن بنوا أحلامهم على أن يكونوا جزءاً من هذا الصرح العلمي العظيم ..أليس كذلك أيها الأبطال ؟


2018-11-06


الدخول إلى موقع سبيستون


كما يمكنك الدخول عبر


أو يمكنك تسجيل حساب جديد