الغلاف
سبيستون
المقالات
كوكب الاكتشاف والمعرفة

أجزاء العين

طال زمن غيابنا عن زاوية "رحلة مختلفة" التي نزور فيها جسم الإنسان،  فكيف حال الشوق أصدقائي، أخبروني؟؟؟
كان موعدنا في آخر رحلة مع شعر الإنسان، واليوم إلى مكانٍ آخر لا يمكن وصف دقائقه وعجائبه، عن العين أتكلم وإليها سنشد الرحال ... فهيّا بنا إلى أجزائها ...
قفوا أمام المرآة وتابعوا معي الأجزاء التالية:
الجزء الملون وهو ما يسمى بـ "القزحية" وهو الجزء الأكثر وضوحاً في العين، ويتكون من عضلة طويلةٍ تساعد على التحكم في كمية الضوء الذي يصل إلى الشبكية.
أمّا المركز الأسود الذي يتوسط القزحية فهو "البؤبؤ" الذي تتمحور وظيفته في تحرير كمية الضوء اللازم حتى تتمكن العين من رؤية الأشياء، ويحيط بالقزحية كما ترون جزءاً أبيضاً وهو ما يدعى الصلبة.
وهناك "الشبكية" التي تعد الجزء الأكثر حساسية في العين، وتحتوي على شريان ووريد واحد، وفيها يقع مركز الإبصار، وهو الجزء الذي يحتوي على خلايا حسّاسة للضوء ويساعد على رؤية التفاصيل الدقيقة بوضوحٍ كبير.
 أمّا "القرنية" فهي الطبقة الرقيقة التي تشبه الزجاج، وتعمل كغطاء شفاف يحمي مقدمة العين، كما أنها تسمح للضوء باختراقها دون أن ينكسر.
ويوجد في العين أيضاً "العصب البصري" وهو الطريق الذي يربط العين بالدماغ، ومن خلاله تلتقط  الصور التي تقع على الشبكية، وتنقل إلى الدماغ، وتترجم فيه.
و"الجهاز الدمعي" الذي يعمل كنظام صرفٍ مائيٍّ، وظيفته منع دموع العين من الانسكاب على الخدود باستمرار.
كلما أغمضتم أعينكم، تذكروا هذه الأجزاء ووظائفها، واشكروا الله على هذه النعمة التي لا تقدر بثمن، وإلى اللقاء مع رحلةٍ قادمة ....


2018-02-19


الدخول إلى موقع سبيستون


كما يمكنك الدخول عبر


أو يمكنك تسجيل حساب جديد